أحــــــــــــــــلآم الْــــــــــــــــبـــــــــناتـــ 。‿。
هلااوغلاا
نورتينـاإذا عضوه ادخلي إذا زائرة>>سجل<<
أحــــــــــــــــلآم الْــــــــــــــــبـــــــــناتـــ 。‿。
هلااوغلاا
نورتينـاإذا عضوه ادخلي إذا زائرة>>سجل<<
أحــــــــــــــــلآم الْــــــــــــــــبـــــــــناتـــ 。‿。
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اتمنا انكم تسجلوو .. راح تستفيدو كتيير 。‿。
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الصفا والمروة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Saly Saly

Saly Saly


عدد المساهمات : 3
تاريخ التسجيل : 23/07/2014
العمر : 25
الموقع : احلام بنوتات

الصفا والمروة Empty
مُساهمةموضوع: موضوع جميل عاشت الانامل   الصفا والمروة Emptyالأربعاء يوليو 23, 2014 2:14 pm

[
[/color]
ك ‏رقة مشاعر كتب:
طواف عن الكعبة
ما هو سبب تسمية جبلي الصفا والمروة بهذا الاسم؟ وما هي أهميتهما التاريخية بالنسبة للعرب قبل الإسلام والمسلمين بصفة خاصة؟ وهل كانت لهما مكانة دينية عند العرب قبل الإسلام؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فلعل سبب تسمية الصفا والمروة بهذين الاسمين جاء من الاشتقاق اللغوي، كما قال صاحب تفسير التحرير والتنوير: الصفا والمروة اسم لجبلين صغيرين متقابلين، فأما الصفا فرأس نهاية جبل أبي قبيس وأما المروة فرأس منتهى جبل قُعَيقِعَانَ، وسمي الصفا لأن حجارته من الصفا وهو الحجر الأملس الصلب، وسمي المروة مروة لأن حجارتها من المرو، وهي الحجارة البيضاء اللينة التي توري النار. وذكر القرطبي رحمه الله سبباً آخر للتسمية فقال في تفسيره: أصل الصفا في اللغة الحجر الأملس وهو جبل بمكة معروف، وكذلك المروة جبل أيضاً... وذكر الصفا لأن آدم المصطفى صلى الله عليه وسلم، وقف عليه فسمي به، ووقفت حواء على المروة فسميت باسم المرأة فأنثت لذلك. والله أعلم. ولا شك أن للصفا والمروة أهمية عظيمة في نفوس العرب ومكانة كبيرة في تاريخ المسلمين، بل وفي تاريخ البشرية كلها، فهما من الآثار العظيمة والمشاعر المقدسة، والذكريات التاريخية التي خلدها الإسلام في كتابه العزيز، وفرض على المسلمين السعي بينهما والوقوف عليهما تخليدا لذكرى وقوف آدم وحواء عليهما، كما جاء في بعض الأخبار، وشكراً لنعمة الله تعالى على هاجر وابنها إسماعيل عليهما السلام وعلى البشرية من بعدهما، عندما نبع ماء زمزم لهاجر بعد سعيها سبع مرات بين الصفا والمروة. ففي صحيح البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعاً: أن هاجر أم إسماعيل لما تركها إبراهيم بموضع مكة ومعها ابنها إسماعيل وهو رضيع وترك لها جرابا من تمر وسقاء فيه ماء، فلما نفد ما في السقاء عطشت وعطش ابنها وجعلت تنظر إليه يتلوى، فانطلقت كراهية أن تنظر إليه فوجدت الصفا أقرب جبل يليها فقامت عليه، ثم استقبلت الوادي تنظر هل ترى أحداً، فلم تر أحداً فهبطت من الصفا وأتت المروة فقامت عليها فنظرت هل ترى أحداً فلم تر أحداً، ففعلت ذلك سبع مرات، قال ابن عباس قال النبي صلى الله عليه وسلم: فلذلك سعى الناس بينهما. فسمعت صوتا فقالت في نفسها: صه، ثم تسمعت فسمعت أيضاً، فقالت: قد أسمعت إن كان عندك غُوَاثٌ، فإذا هي بالملك عند موضع زمزم، فبحث بعقبه حتى ظهر الماء، فشربت وأرضعت ولدها. والله أعلم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ك ‏رقة مشاعر

ك ‏رقة مشاعر


عدد المساهمات : 22
تاريخ التسجيل : 26/07/2013
العمر : 25
الموقع : google

الصفا والمروة Empty
مُساهمةموضوع: الصفا والمروة   الصفا والمروة Emptyالأربعاء يوليو 31, 2013 5:33 am

طواف عن الكعبة
ما هو سبب تسمية جبلي الصفا والمروة بهذا الاسم؟ وما هي أهميتهما التاريخية بالنسبة للعرب قبل الإسلام والمسلمين بصفة خاصة؟ وهل كانت لهما مكانة دينية عند العرب قبل الإسلام؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فلعل سبب تسمية الصفا والمروة بهذين الاسمين جاء من الاشتقاق اللغوي، كما قال صاحب تفسير التحرير والتنوير: الصفا والمروة اسم لجبلين صغيرين متقابلين، فأما الصفا فرأس نهاية جبل أبي قبيس وأما المروة فرأس منتهى جبل قُعَيقِعَانَ، وسمي الصفا لأن حجارته من الصفا وهو الحجر الأملس الصلب، وسمي المروة مروة لأن حجارتها من المرو، وهي الحجارة البيضاء اللينة التي توري النار. وذكر القرطبي رحمه الله سبباً آخر للتسمية فقال في تفسيره: أصل الصفا في اللغة الحجر الأملس وهو جبل بمكة معروف، وكذلك المروة جبل أيضاً... وذكر الصفا لأن آدم المصطفى صلى الله عليه وسلم، وقف عليه فسمي به، ووقفت حواء على المروة فسميت باسم المرأة فأنثت لذلك. والله أعلم. ولا شك أن للصفا والمروة أهمية عظيمة في نفوس العرب ومكانة كبيرة في تاريخ المسلمين، بل وفي تاريخ البشرية كلها، فهما من الآثار العظيمة والمشاعر المقدسة، والذكريات التاريخية التي خلدها الإسلام في كتابه العزيز، وفرض على المسلمين السعي بينهما والوقوف عليهما تخليدا لذكرى وقوف آدم وحواء عليهما، كما جاء في بعض الأخبار، وشكراً لنعمة الله تعالى على هاجر وابنها إسماعيل عليهما السلام وعلى البشرية من بعدهما، عندما نبع ماء زمزم لهاجر بعد سعيها سبع مرات بين الصفا والمروة. ففي صحيح البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعاً: أن هاجر أم إسماعيل لما تركها إبراهيم بموضع مكة ومعها ابنها إسماعيل وهو رضيع وترك لها جرابا من تمر وسقاء فيه ماء، فلما نفد ما في السقاء عطشت وعطش ابنها وجعلت تنظر إليه يتلوى، فانطلقت كراهية أن تنظر إليه فوجدت الصفا أقرب جبل يليها فقامت عليه، ثم استقبلت الوادي تنظر هل ترى أحداً، فلم تر أحداً فهبطت من الصفا وأتت المروة فقامت عليها فنظرت هل ترى أحداً فلم تر أحداً، ففعلت ذلك سبع مرات، قال ابن عباس قال النبي صلى الله عليه وسلم: فلذلك سعى الناس بينهما. فسمعت صوتا فقالت في نفسها: صه، ثم تسمعت فسمعت أيضاً، فقالت: قد أسمعت إن كان عندك غُوَاثٌ، فإذا هي بالملك عند موضع زمزم، فبحث بعقبه حتى ظهر الماء، فشربت وأرضعت ولدها. والله أعلم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الصفا والمروة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أحــــــــــــــــلآم الْــــــــــــــــبـــــــــناتـــ 。‿。 :: المنتدى العام :: منتدى الزائرات :: منتدى الترحـــــــــيب-
انتقل الى: